بعد يوم من تنفيذ الغارة على سيارة في قرية القنيطرة في قضاء صيدا، أصدر الجيش الاسرائيلي بيانا “خطرا” بمعطياته ومدلولاته.
واستشهد في هذه الغارة الرقيب الأول علي عبد الله من لواء الدعم - الفوج المضاد للدروع في الجيش اللبناني.
قال الجيش الاسرائيلي ان بين القتلى الثلاثة في الغارة، يوجد “مخرب في حزب الله كان يخدم بالتوازي في وحدة الاستخبارات “التابعة للجيش اللبناني”.
الناطق باسم الجيش الاسرائيلي قال في البيان:” ينظر جيش الدفاع ببالغ الخطورة لعلاقات التعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله الارهابي”.
ويأتي هذا الموقف في وقت كانت فيه اسرازذيل تشكك في قدرة الجيش اللبناني على تفكيك منظومة حزب الله المسلحة، وبعد أيام من تأكيد مسؤول إيراني، أعاد موقع الخامنئي نشر معلوماته، بأن ثلاثين بالمائة من عسكريي الجيش اللبناني يخدمون في “حزب الله” عند انتهاء دوامهم في الجيش اللبناني.
قيادة الجيش اللبناني كانت قد نفت المعلومات الإيرانية.
