قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن احتمال تعرض الولايات المتحدة لإيران بعمل عسكري “موجود دائما” ولا يمكن نفيه، مؤكدًا أن طهران تأخذ هذا الاحتمال بعين الاعتبار في سياساتها الدفاعية. تأتي هذه التصريحات بعد كشف نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجّه رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، قبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يومًا، حذّره فيها من أن “الفشل في المفاوضات سيؤدي إلى الحرب”.
وأوضح تخت روانجي، في تصريحاته يوم الاثنين، أن إيران قبلت بإجراء مفاوضات غير مباشرة في حين كانت واشنطن تصر على مفاوضات مباشرة، مضيفًا: “رفضنا المفاوضات المباشرة لأسبابنا الخاصة”.
وفي مؤتمر صحافي لاحق، قال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إن إسرائيل لم تتردد يومًا في اتخاذ أي إجراء يهدف إلى إلحاق الضرر بإيران.
وبشأن الملف النووي، أكد بقائي أن إيران لا تزال عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن القرار الأممي رقم 2231 ينص على أنه بعد انتهاء فترة العشر سنوات، يجب التعامل مع إيران مثل أي دولة غير نووية أخرى، مشيرًا إلى أن طهران، طوال فترة سريان القرار، التزمت طوعًا بمجموعة من التعهدات المؤقتة المحددة زمنيًا.
