__ قفز اسم مورغان اورتاغوس، مرة جديدة إلى دائرة الاهتمام في لبنان. سبب ذلك هذه المرة، تواتر المعلومات عن مغادرتها منصب معاونة ستيف ويتكوف، المبعوث الشخصي لدونالد ترامب لشؤون السلام في الشرق الأوسط. اورتاغوس خصصت الأشهر الاولى من مهمتها للبنان، حيث برزت كشخصيّة صدامية. فهل اقالتها من هذا المنصب يعني تغييرا في السياسة الاميركية تجاه لبنان؟
__
عندما اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب تعيين مورغان اورتاغوس معاونة لمبعوثه الخاص للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كشف انه كان مضطرا على ذلك.
وأرفق ترامب التعيين بتوبيخ. أشار إلى أن أورتاغوس موصى بها بشدة، وهي التي كانت قد انتقدته في الماضي. وكتب ترامب: “في وقت مبكر، حاربتني مورغان لمدة ثلاث سنوات في الماضي. آمل ان تكون قد تعلمت الدرس”.
واورتاغوس قريبة من عدد من كبار الجمهوريين.
خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري قبل انتخابات العام 2016، انتقدت أورتاغوس السياسة الخارجية “الانعزالية” لترامب وسلوكه الشخصي.
وبعد الإشارة إلى تلك الانتقادات السابقة، قال ترامب انه قرر تعيين أورتاغوس بغض النظر عن خلافاتهما لأنها “تحظى بدعم جمهوري قوي”.