عادت الدبلوماسية الأميركية مورغان أورتاغوس إلى الواجهة في الملف اللبناني–الإسرائيلي، حاملة رسالة واضحة إلى المسؤولين اللبنانيين: الخيار بأيديكم، لكن الوقت يداهمكم.
مصادر مطلعة كشفت لـ”نيوزاليست” أن أورتاغوس شددت خلال جولتها على المسؤولين اللبنانيين على نقطة أساسية: “منذ اليوم الأول لبدء مهمتنا، كان هدفنا مساعدتكم لتجنب لبنان كارثة حرب جديدة. نريد أن نسلك جميعًا طريق السلام بعيدًا عن إيران وروائحها الكريهة في المنطقة.”
أورتاغوس أوضحت أن واشنطن تراقب عن كثب الجهود اللبنانية التي وصفتها بـ”غير الكافية” لحصر السلاح، مؤكدة أن الشركاء الإقليميين لن يساهموا في إعادة الإعمار أو دعم النهوض الاقتصادي ما لم يتم تحييد حزب الله عن استغلال هذه المرحلة الحساسة.
كما دعت إلى تفعيل آليات التواصل مع إسرائيل عبر الهيئة المكلفة متابعة وقف العمليات العدائية، واقترحت توسيع الوفود لتضم سياسيين أصحاب صلاحيات لاتخاذ القرارات اللازمة لوضع الاتفاقيات موضع التنفيذ.
وختمت رسالتها بعبارة لافتة:
“نريد منعكم من الانتحار… لكن القرار لكم!”
