خلال استقبالاته في اليوم الأخير من العام ٢٠٢٥، طمأن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى ان” الأجواء السائدة توحي بالايجابية على الصعد كافة”، مجدداً قوله ان” شبح الحرب اصبح بعيداً، من دون ان يعني ذلك اقصاءه كلياً، والعمل لا يزال جارياً مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة من اجل تحييد الحرب بشكل كامل”.
وأشار رئيس الجمهورية الى انه على الصعيد الداخلي، فإن “الوضع الأمني يعتبر من الأفضل بين دول العالم، وذلك بشهادة الزوار الأجانب الذين يفدون الى لبنان، على الرغم من التأثير السلبي للاعداد الوافرة للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، وان الأجهزة الأمنية تقوم بدورها كاملة في كشف الجرائم التي تحصل وبسرعة كبيرة، ونجاح زيارة قداسة البابا دليل إضافي على ذلك. كما ان مؤشرات موسم الصيف وموسم الأعياد كانت مطمئنة وإيجابية على عكس ما حاول البعض الترويج له”. وأضاف: “نعمل من اجل الوصول الى الأهداف التي نرغب بها جميعاً بالنسبة الى لبنان، مع التشديد على أهمية ما يقوم به رؤساء البلديات والمجالس البلدية والمختارين ودورهم الفاعل في تحسين أوضاع مناطقهم وبلداتهم والمواطنين.”