فيما تغيب الوزير السابق غازي زعيتر عن حضور جلسة التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، حضر الى وزارة العدل وقصر العدل رئيس الجمهورية حوزاف عون.
في مستهل الجولة، زار عون وزير العدل عادل نصار ومعه اجتمع مع رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود والأعضاء الحكميين قبل أن يقوم بزيارة تعبيرية الى المدعي العام بالوكالة دورا الخارن، في ظل عرقلة رئيس مجلس النواب نبيه بري تعيين مدع عام مالي اصيل، بفعل اصراره على اسم واحد لا يلائم وفق وزير العدل هذا المنصب.
وفي ختام الجولة قال عون:
ثقتنا كبيرة بالقضاء اللبناني، الذي يقوم بدور أساسي في مسيرة النهوض الوطني، وفي مكافحة الفساد والجريمة بكل أشكالها.
احكموا بالعدل، فلا تبرّئوا مجرمًا ولا تجرّموا بريئًا، ولتكن مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، ولا تخضعوا لأي ضغطٍ من أي جهةٍ أتى.
رئاسة الجمهورية إلى جانبكم، فأي تهاون من قبل السلطة القضائية ينعكس سلبًا على هيبة الدولة، وعلى حقوق المواطنين الذين يرون في القضاء خشبة خلاص لهم.
من الضروري الإسراع في إنجاز التحقيقات في الجرائم الكبرى، لا سيما تلك التي هزّت لبنان والعالم، كجريمة تفجير مرفأ بيروت، وجرائم الإرهاب، والاتجار بالمخدرات.
اشدد على أهمية وحدة الجسم القضائي، وضرورة العمل بتناسق وتناغم بين مختلف أجهزته، من دون أي مراعاة لأحد، لأن الفساد لا طائفة له ولا مذهب ولا دين.