“جبهة لبنان” كانت في مقدمة اجتماع سري عقده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مع قادة الجيش. وفق المعلومات الاسرائيلية يتم البحث في ضرب مسارب محتملة يتوسلها حزب الله لتمرير اسلحة جديدة وأموال إضافية.
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس قد لوّحا بعملية عسكرية من شأنها منع حزب الله من اعادة تسليح نفسه، وسط ضربات متلاحقة لقوته اللوجستية لمنع اي دور له في عملية اعادة الاعمار التي خصص لها رئيس مجاس النواب “مؤتمر حث” انعقد في المصيلح بحضور ممثل له.
في هذا الوقت، وفي انتظار أن يحصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على “إذن”لاطلاق مفاوضات مباشرة لا يريدها الثنائي الشيعي، اذ يصر بري على حصر التعامل مع اسرائيل بلجنة الميكانيزم التي يمكن ان تستعين بمدنيين، يمضي المسؤولون وقتهم في التفتيش عن تسوية لمسألة تصويت المنتشرين، في ظل رفض الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر لاقتراع شامل، في مقابل اصرار اكثرية نيابية على ان يكون الاقتراع للنواب ال١٢٨.
