مشهد ناري مروّع شهده طريق بلدة العيرونية في قضاء زغرتا، شمال لبنان، بعد أن تعرّضت سيارة مدنية للاستهداف المباشر ما أدى إلى اشتعالها بالكامل.
وأعلنت طوارىء الصحة العامة عن سقوط “3 شهداء” و13 جريحاً في حصيلة نهائية للغارة على السيارة في العيرونية.
وقالت قناة «الحدث» أن الاستهداف تمّ بغارة إسرائيلية.
وأظهرت مشاهد مصوّرة، تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، ألسنة اللهب وهي تلتهم المركبة وسط الطريق، مع تصاعد كثيف للدخان الأسود، وصرخات استغاثة من المارة.
وفي التفاصيل الأولية، المركبة المستهدفة كانت متوقفة على جانب الطريق في محيط العيرونية، ولم تُعرف طبيعة الاستهداف بعد.
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيليّ قصفت عنصرًا بارزًا في تنظيم “حماس” في منطقة طرابلس شمال لبنان.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على العيرونية في طرابلس استهدفت القيادي مهران مصطفى بعجور رئيس قسم التخطيط في قسم البناء في “حماس”.
ليلا، سجلت سلسلة غارات على بلدة البابلية، بينها غارة بصاروخين اثنين، استهدفا سيارة. وتضاربت المعلومات حول وجود عائلة كاملة في السيارة المستهدفة في البابلية، في حين افادت معلومات عن سقوط ضحية واحدة حتى اللحظة في الاستهداف.
إلى ذلك سُجل تحليق للمسيرات. على علو مخفوض فوق البابلية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن “غارة الجيش الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في البابلية قضاء صيدا أدت إلى سقوط شهيد”.
وكانت مسيّرة اسرائيلية ألقت قنبلة صوتية في اتجاه بلدة الضهيرة الحدودية.
الى ذلك، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: خلال ساعتيْن: جيش الدفاع يقضي على قائد في قوة الرضوان وعلى عنصر آخر من حزب الله الارهابي. هاجم جيش الدفاع يوم أمس في منطقة دير كيفا في جنوب لبنان وقضى على المدعو علي عبد الحسن حيدر قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الارهابي. لقد دفع الإرهابي بمخططات إرهابية عديدة ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع ومن بينها خطة احتلال الجليل. على مدار الأشهر الأخيرة تورط في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية لحزب الله في جنوب لبنان حيث شكلت أنشطة حيدر خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. بعد ساعتين هاجم جيش الدفاع في قرية بيت ليف في جنوب لبنان وقضى على أحد عناصر حزب الله الارهابي.