تبيّن أنّ جميع المرجعيات المعنية بمغارة جعيتا، هذا المعلم الطبيعي الذي تمّ ترشيحه ليكون على قائمة عجائب الدنيا، تملصت من حفل زفاف أقيم حيث يمنع الزوّار من استعمال كاميرات التصوير الخاصة بهم، حتى تتأذى صخورها من تأثير الفلاشات.
وزارة السياحة تبرّأت وكذلك النادي اللبناني للتنقيب في المغاور.
رئيس الحكومة نواف سلام على عادته، كلما حصلت فضيحة، يطلب فتح تحقيق.
المشكلة مع سلام أنه يطلب وينسى من دون ان يتابع النتائج، كما سبق ان حصل في ملف اضاءة صخرة الروشة وغيرها.
ونهج التبرؤ، أوصل لبنان الى ما هو عليه، ومن شأن استمراره ان ينعكس سلبا على محاولات السلطة استعادة حضورها.
