كشف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عن هوية ثلاثة أعضاء من حركة حماس، قالت انهم متورطون في تهريب الأموال إلى الحركة من تركيا، بتوجيهات من إيران.
وبحسب الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تدير حماس شبكة من الصرافين تتكون من سكان غزة المقيمين في تركيا، “وتستغل البنية التحتية المالية للبلاد لأغراض إرهابية”.
يقول المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية، العقيد أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع X: “يعمل صرافو غزة بتعاون كامل مع النظام الإيراني وينقلون مئات الملايين من الدولارات مباشرة إلى منظمة حماس الإرهابية وقيادتها”.
ويقول إن الصيارفة «يديرون نشاطاً اقتصادياً واسع ال نطاق في قلب تركيا، بما في ذلك استقبال الأموال الإيرانية وتخزينها ونقلها إلى حماس».
وذكر أدرعي أسماء ثلاثة فلسطينيين من غزة هم جزء من الشبكة المتمركزة في تركيا، وهم: تامر حسن، وهو مسؤول كبير في وزارة المالية في حماس، والذي يعمل مباشرة تحت إمرة عضو المكتب السياسي خليل الحية، والصرافان خليل فرعونة وفريد أبو دير.
وقال أدرعي: “إن منظمة حماس الإرهابية، بدعم وتشجيع من النظام الإيراني، وبعد أن تسببت في تدمير قطاع غزة، تواصل تنفيذ مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومحاولات إعادة بناء قدراتها، بما في ذلك خارج أراضي القطاع”.