في سياق استهدافاتها المنهجية ل”الحرس الثوري الإيراني” ، ركزت اسرائيل جهودها في الساعات الأخيرة، على أهم وحدة في فيلق القدس، “وحدة فلسطين” التي تُعنى بالإشتراك مع “حزب الله” بملفات غزة والضفة الغربية وسوريا والعراق.
لم تستهدف اسرائيل البنية التحتية لكل هذه القوى فحسب، بل طاردت ايضا، على الطريقة اللبنانية، قياداتها، فقضت على مفاتيحها، وتخلّصت مع هؤلاء من”ضباط الإرتباط” بينها وبين حزب الله والحشد الشعبي العراقي و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وفي هذا السياق، قضت غارة اسرائيلية على “أبو علي” وهو كان قبل أن ينتقل الى ايران للعمل ضمن “وحدة فلسطين”، كبير مرافقي الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، وكان آخر ظهور له على العربة التي أقلت جثمان “أبو هادي” في مدينة كميل شمعون الرياضية.
وتواصل اسرائيل هجوماتها المركزة على ايران، مستعملة الطائرات الحربية والمسيرات وخلايا الموساد العاملة في قلب ايران، وكان جديد ما أقدمت عليه، بدء حملة تدمير لسلاح البحرية الايرانية، بقصف مركز استهدف معقلها في بندر عباس.