اندلعت مساء الأربعاء اشتباكات مسلحة في مخيّم برج البراجنة في بيروت.
وبحسب المعلومات، فإنّ الاشتباكات اندلعت في المخيّم بين عائلتَين.
وذكرت المعلومات أن الاشتباكات تخللها استخدام قذائف صاروخية من نوع “B7”، والأسلحة الرشاشة.
وتحدّثت معلومات عن نزوح عائلات من مخيم برج البراجنة من جراء الاشتباكات.
وأفيد بإصابة شخص عند طريق المطار (بيروت) إثر رصاصة طائشة جراء الإشكال في مخيم برج البراجنة.
في السياق، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات لمداخل مخيم برج البراجنة.
وناشد أهالي برج البراجنة الجيش اللبناني للتدخل بعد الاشتباكات العنيفة.
ويوم 29 آب/ أغسطس، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه استكمالاً لعملية تسلّم السلاح من المخيّمات الفلسطينية، تسلّم الجيش كمّية جديدة من السلاح من مخيّم برج البراجنة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنيّة.
وشملت العملية أنواعاً مختلفة من الأسلحة والقذائف والذخائر الحربية، وقد قامت الوحدات العسكرية المختصة بالكشف عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حينها أن “الجهات الفلسطينية المختصّة في لبنان سلّمت الدفعة الثالثة من سلاح منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في المخيّمات الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي: برج البراجنة، ومار إلياس، وشاتيلا، للجيش اللبناني كعهدة (وديعة)“.