على مدى ساعتين إستمر الإنزال العسكري الإسرائيلي في منطقة المانع في مدينة الكسوة في ريف دمشق، حيث جرى استهداف مواقع عسكرية كانت تستخدمها ايران، قبل سقوط النظام السوري.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات الاسرائيلية نفذت ست غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جبل المانع، الفاصل بين دمشق والمناطق المحيطة بها من جهة، وسهل حوران من جهة أخرى.
وبعد نحو ساعتين من ذلك القصف، جدّدت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على المنطقة، مستهدفة مواقع عسكرية سابقة.
وعقب الموجة الثانية من القصف، هبطت عدة طائرات مروحية إسرائيلية في محافظة السويداء، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء ريفي دمشق والقنيطرة.
الإنزال الإسرائيلي جاء بعد ١٥ غارة أكملت غارات حصلت امس وسط منع الامن السوري من الوصول إلى ثكنة فيها اجهزة تنصت. ولم تحدث أثناء الإنزال اي اشتباكات.
أفاد مصدر سوري أن إسرائيل أرسلت أربع مروحيات وطائرتين مقاتلتين إلى قاعدة عسكرية في منطقة الكسوة قرب دمشق، حيث نفذ عشرات الجنود مع آليات ثقيلة عملية تفتيش استمرت ساعتين قبل المغادرة.
وصعّدت إسرائيل من توغلاتها في جنوب سوريا، وتتزامن الغارات الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات.
وكان مصدران بالجيش السوري قالا لـ”رويترز”، إن وحدة من الجيش الإسرائيلي نفذت إنزالا جويا على منطقة استراتيجية مرتفعة جنوب غربي دمشق، ونفذت عملية استمرت ساعتين قبل أن تغادر المنطقة.
وكانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد الأسد.
ولم تشتبك القوات السورية مع القوات الإسرائيلية التي نفذت الإنزال.