انسحبت القوات الحكومية السورية من محافظة السويداء بأكملها بعد أيام من إراقة الدماء الطائفية في قلب الأقلية الدرزية، حسبما قال مراقب حرب وشهود عيان.
ويأتي الانسحاب بعد أن أعلن الرئيس المؤقت أحمد الشرع في خطاب متلفز أن “مسؤولية” الأمن في السويداء ستسلم إلى الحكماء الدينيين وبعض الفصائل المحلية “بناء على المصلحة الوطنية العليا”.