هزت العاصمة القطرية الدوحة اليو م وقوع سلسلة انفجارات تحديداً في حي كتارا، وأكدت مصادر أن الضربة الإسرائيلية في الدوحة استهدفت وفد حماس للتفاوض أثناء مناقشة مقترح الرئيس الأميركي ترامب الذي تضمن الاستجابة لمقترح أميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
في السياق ذاته، أكد مصدر من حماس لـ ” العربية” أن الوفد المفاوض في قطر جرى استهدافه أثناء الاجتماع، في المقابل ذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب استهدفت خليل الحية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس جرى قتله في الاستهداف بقطر، فضلاً عن زاهر جبارين هو أحد أعضاء الحركة.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب أبلغت واشنطن بالهجوم ضد حماس في قطر وقدمت دعماً كاملاً، في حين أدانت قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي واصفة إياه بـ”الجبان” الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت أن الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر. وتؤكد الخارجية القطرية أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته، وضمان سلامة القاطنين والمناط ق المحيطة.
وأكد شاهد رؤية تصاعد دخان في سماء “حي كتارا” بالدوحة.
وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، إن هذه “عملية انتقامية” ضد قادة حماس في الدوحة.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن”الانفجار في الدوحة محاولة اغتيال استهدفت مسؤولين كبار في حركة حماس”.