عندما تصبح كريات شمونة أكثر المدن الإسرائيلية أمانًا!

عاد حوالي 1,500 من سكان كريات شمونة الذين تم إجلاؤهم إلى مدينتهم، منذ اندلاع الحرب مع إيران. العودة لم تقتصر على هذه المدينة الشمالية التي عانت الأمربن خلال الحرب مع حزب الله بل الى مجتمعات شمالية حدودية اخرى أيضا.

وتتمتع المجتمعات السكنية على طول الحدود مع لبنان، بهدوء نسبي مقارنة بوسط اسرائيل، حيث يتم إطلاق الصواريخ الباليستية بشكل أساسي من إيران.

أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة، يشجع السكان الذين عادوا إلى الشمال، ويأمل أن تكون هذه بداية اتجاه: “أدعو الجميع إلى العودة إلى ديارهم، لا يوجد شيء أكثر أمانا وأفضل من البيت، وسنتجاوز هذه الأزمة معا”.

وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود في شمال اسرائيل لإعادة تأهيل وإعداد المجتمعات التي عاد إليها حوالي 67 في المائة من إجمالي السكان حتى الآن. هؤلاء هم 45,600 من السكان الذين عادوا إلى 42 مجتمعا تم إخلاؤها بعد 7 أكتوبر.