أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، النائب علي حسن خليل، في حديث لقناة MTV، أن حركة “أمل” لم تكن من الجهات الداعية لاحتفالية صخرة الروشة، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة احترام مشاعر الناس وطريقة تعاطيهم مع إحياء ذكرى غياب السيد حسن نصرالله.
وأوضح خليل أن التواصل حصل مع “حزب الله” ورئيس الحكومة نواف سلام، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة لا تحتمل “محاكمة بعضنا البعض”، بل تتطلب معالجة أي خلل حصل بروح من المسؤولية والهدوء.
وفي تعليقه على موقف رئيس الحكومة، قال: “كنت أتمنى على الرئيس سلام أن يخاطب جمهور حزب الله بعاطفة، من موقعه كرئيس لحكومة كل لبنان”، داعيًا إياه إلى استيعاب ما حصل وعدم السماح بتضخ يم الأمور أو تأزيم الوضع أكثر.
كما دافع خليل عن الجيش اللبناني، رافضًا تحميله مسؤولية ما جرى في الروشة، وقال: “من الظلم تحميل الجيش مسؤولية قرار منع الناس من المشاركة، فقد تصرّف بشجاعة لحماية المناسبة والحفاظ على السلم الأهلي”.