هل تعلم أن “الوسابي” (الفجل الياباني الأخضر) يمكن أن يضيف العديد من الفوائد الصحيّة إلى نظامك الغذائي اليومي؟
يُعتبر من بين الأطعمة الفاخرة والنادرة في العالم، ب حسب الموقع الإلكتروني “Specialty Produce” في أمريكا. ويختلف تمامًا عن غالبية أنواع صلصات “الوسابي” المُتاحة في الأسواق والمطاعم، والتي تُصنع عادة من الفجل الحار، وبذور الخردل، والصبغة خضراء اللون.
تنتمي جذور “الوسابي” الطبيعية، والمعروفة علميًا باسم “Wasabia japonica”، إلى الفصيلة الصليبية. وتُشكّل جزءًا أساسيًا من التوابل في المطبخ الياباني.
تتميّز بكونها مصدرًا للعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، من بينها:
الكالسيوم
البوتاسيوم
المغنيسيوم
فيتامين “سي”
فيتامين “ب-6 ” الألياف
البروتين
يحتوي “الوسابي” أيضًا على مركبات غذائية تُعرف بـ”الإيزوثيوسيانات”، أو “ITCs”، وهي مسؤولة بشكل أساسي عن نكهته الحارّة وخصائصه الطبيّة.
أوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا أن هذه المركبات تتمتّع بخصائص مُضادّة للأكسدة والالتهابات.
وتُسهم بشكل أساسي فيما يلي:
الحماية من التسمّم الغذائي
يُساعد فيتامين “سي” ومركبات “الإيزوثيوسيانات” في تعزيز الجهاز المناعي لدى الإنسان. وقد يحمي “الوسابي” أيضًا من أنواع البكتيريا الشائعة المُسبّبة للتسمم الغذائي:
الإشريكية القولونية (E. coli)
المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)
تعزيز الذاكرة القصيرة وطويلة المدى
أظهرت دراسة يابانية حديثة تأثير مُكمّلات “الوسابي” على وظائف الدماغ، حيث شهد البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عامًا تحسّنًا ملحوظًا في الذاكرة مقارنة بغيرهم.
الحماية من السرطان
أوضح الخبراء أن تناول الخضار الصليبية، مثل الوسابي والفجل، قد يُقلّل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات “الإيزوثيوسيانات” الموجودة في جذور وأوراق “الوسابي” قد تتمتع بتأثيرات مُحدّدة مُضادّة للسرطان.
في الطعام
ينصح الموقع الإلكتروني “Specialty Produce” في أمريكا باستهلاك “الوسابي” باعتدال بسبب نكهته القوية جدًا.
يميل العديد من الأشخاص إلى تقشيره وبشره، ثم خلطه مع المايونيز كصلصة للسلطات، والسندويشات، والأسماك. ويمكن أيضًا برشه حتى يصبح معجونًا يُقدَّم مع السوشي، سواء مع صلصة الصويا أو بدونها.
ويمكن حفظ “الوسابي” الطازج في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.
