قال مقرب من رئيس الحكومة أنّ ما يتعرض له نوّاف سلام يسمّى “التطويق” وليس “التهميش”.
ولفت الى أن سلام يعاني من ضغوط كبيرة على كل المستويات من أجل التراجع عمّا لا يمكن التراجع عته، وهو الإصرار على خصر السلاح بيد الدولة وحدها، على كامل الأراضي اللبنانية.
وكشف سلام في دردشة مع عدد من الاعلاميين بأنه كان على علم قبل يومين بكمين الشتائم المنظم في “المدينة الرياضية”، لكنه أصر على الذهاب، واضعاً حملة “الحزب” عليه في إطار سعيه لخلق “عدو وهمي” يحرف أنظار جمهوره عن معاناته.
ويؤكد سلام أنه زار “عين التينة” كي يطلب من رئيس البرلمان فتح دورة استثنائية لتسريع وتيرة الإصلاحات، وليس من أجل التوبة كما صوّر “بعض” الإعلام. فالمواقف التي أطلقها في الحوارات والمنتديات لا تحتاج إلى “كاتالوج”. ويؤكد حرصه على العلاقات المتوازنة القائمة على الاحترام المتبادل مع كل المكونات السياسية في البلاد، وأنه ليس خصماً إلا لمن أبى الالتزام بالبيان الوزاري الذي لا يحيد عنه في مواقفه، بما يشكل من ترجمة لمندرجات “خطاب القسم”، والأهم “اتفاق الطائف”، ومن يأبى الالتزام به فليعلن ذلك جهِاراً.