وافق المجلس الوزاري الأمني في ساعة متقدمة من ليل الخميس- الجمعة على اقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستيلاء على مدينة غزة المكتظة بالسك ان، مخالفا تحذيرات الجيش الإسرائيلي من أن العملية تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر بالإضافة إلى احتمال حدوث كارثة إنسانية.
من غير الواضح لماذا يشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة وليس احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو يوم الخميس أنه خطته.
مدينة غزة هي جزء من 25 في المائة من القطاع التي لم يغزلها الجيش الإسرائيلي بعد، إلى جانب العديد من مخيمات اللاجئين في وسط غزة.
من غير الواضح ما إذا كان سيتم أيضا الاستيلاء على تلك المناطق الأخرى غير المحتلة خارج مدينة غزة، كجزء من الخطة التي أذن بها المجلس الوزاري الأمني.
ويشير قرار تسليط الضوء على مدينة غزة إلى أن الاستيلاء العسكري على المدينة سيكون تدريجيا ويبدأ على الأقل من هناك.
ومن المرجح أن تتطلب العملية إخلاء مدينة غزة التي يقيم فيها حاليا حوالي 800,000 من سكان غزة. وستؤدي هذه الخطوة إلى تقليص مساحة الأراضي التي يسمح لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة بالإقامة فيها.
وأيد غالبية أعضاء الحكومة قائمة من خمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، بحسب مكتب نتنياهو، مدرجا إياها على النحو التالي.
نزع سلاح حماس
إعادة جميع الرهائن ال 50 المتبقين، ويعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة
نزع سلاح قطاع غزة.
السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجود حكومة مدنية بديلة ليست حماس أو السلطة الفلسطينية.