"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الشرع يلتقي ترامب "على الواقف" فهل يجلس مع نتنياهو؟

نيوزاليست
الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

الشرع يلتقي ترامب "على الواقف" فهل يجلس مع نتنياهو؟

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس السوري أحمد الشرع عقد لقاءً ثنائيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ونشرت الوكالة صورتين تُظهران الشرع وهو يصافح ترامب، بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترامب، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول فحوى اللقاء أو القضايا التي تم بحثها.

ويُعد هذا اللقاء الثاني بين الزعيمين، بعد اجتماعهما الأول في العاصمة السعودية الرياض في شهر أيار الماضي، والذي تناول حينها ملفات إقليمية أبرزها مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار سوريا.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لعقد اجتماع ثلاثي يجمعه بالرئيسين ترامب والشرع على هامش القمة، في محاولة لبحث ترتيبات إقليمية جديدة في ظل التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة في المنطقة.

كلمة الشرع

‎في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعاالشرع إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل، مؤكدًا أنها باتت أداة لتكبيل الشعب السوري ومصادرة حريته، في وقتٍ تخطو فيه البلاد نحو بناء فصل جديد من تاريخها، عنوانه السلام والازدهار والتنمية.

‎وقال الشرع: “الحكاية السورية لم تنتهِ بعد، فهي مستمرة في كتابة فصل جديد من فصول الصراع بين الحق والباطل، بين شعبٍ ثار منادياً بحريته وكرامته، وقوبل بالقتل والتنكيل والتهجير، وبين نظامٍ ظالم استخدم أبشع أدوات القتل والتدمير، من البراميل المتفجرة إلى الأسلحة الكيماوية”.

‎وأضاف أن النظام السابق ارتكب أكثر من 200 هجوم كيماوي موثق، وهجّر نحو 14 مليون إنسان، وقتل ما يقرب من مليون مواطن، وهدم مليوني منزل، واستقدم ميليشيات أجنبية، ومزق البلاد، وحوّلها إلى مصدر للأزمات والمخدرات.

‎وأكد الرئيس السوري أن الشعب، بعد سنوات من المعاناة، انتصر في معركة خاطفة ضد منظومة الإجرام، دون أن يتسبب بتهجير أو قتل مدني، مشددًا على أن النصر كان نصرًا للحق، وللمظلومين، ولأمهات الشهداء، وللاجئين، وللعالم أجمع.

‎وأشار الشرع إلى أن سوريا اليوم تتحول من مصدر للأزمات إلى فرصة تاريخية للاستقرار، بعد أن استعادت علاقاتها الدولية، وشكلت حكومة كفاءات، وأطلقت حوارًا وطنيًا، وأسست هيئات للعدالة الانتقالية والمفقودين، وأعادت هيكلة مؤسساتها، وأعلنت عن انتخابات تشريعية قريبة.

‎وفي سياق التهديدات الإسرائيلية المستمرة منذ ديسمبر الماضي، أكد الرئيس السوري التزام بلاده باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تهدد أمن المنطقة.

‎وختم الشرع كلمته بالقول: “سوريا تعود اليوم إلى موقعها الذي تستحق بين أمم العالم، بعد أن انتصر الحق وزهق الباطل، وها نحن نعيد بناء الدولة على أسس القانون والعدالة والحرية، ونطوي صفحة الماضي البائس لنكتب فصلًا جديدًا من المجد والكرامة”.

المقال السابق
كم بلغ عدد النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية؟
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

وسط تهديدات بحرب جديدة.. كاتس يتهم عون بالمماطلة ويهدد بتعميق الضربات لحزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية