استقبل الرئيس ميشال سليمان وفدا سمثل قائد الجيش العماد رودولف هليكل لتهنئته بصفته قائدا سابقا للجيش باعيد الاول من آب.
وبالمناسبة أدلى سليمان بالتصريح الآتي:
بمناسبة اول آب وكما كل عام وفد القيادة يهنىء قادة الجيش بالعيد باسم العماد رودولف هيكل.
حصرُ السلاح في يد الجيش اللبناني والقوى الأمنية هو العيدُ الحقيقي للجيش، ذاك الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر. فهو وحده رمزُ الشرعية، داخليًا ودوليًا، وهو وحده القادرُ على حماية الحدود، وهو وحده مَن يتعقّب خلايا الإرهاب ويُحبط مخططاتها. هو وحده من فكك ويفكك خلايا تجسس العدو.
لقد أثبتت حربُ الإسناد فشلَ قتالِ الشوارع وعمليات “حرب العصابات” التي ساد الاعتقاد، لعقود، أنها أكثرُ فاعلية من القتال النظامي المكشوف. وثبُت أن من يملك التقنيّة المتقدّمة يستطيع كشفَ مخابئ الأسلحة وأنفاق المسلحين، وأن بوسعه تعطيل منصّات إطلاق الصواريخ، ومنع معظمها من بلوغ أهدافها. التقنية المتقدّمة هي من صنعت عنصر المفاجأة، لا الفصائل المسلحة. وحده الجيش، إذا امتلك حصرية السلاح، قادرٌ على التزام سياسة التحييد، وإلزام الآخرين بها،
فيُجنّب لبنان تداعيات صراعات المحاور، وانعكاساتها الكارثية.