أُفرج اليوم عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد نحو تسع سنوات من توقيفه في لبنان. وأظهرت الصور الأولى له عقب خروجه من السجن وهو برفقة فريق الدفاع الخاص به قبل مغادرته البلاد.
وجاء إخلاء سبيل القذافي بعد أن سدد وكلاء الدفاع عنه الكفالة المالية البالغة 893 ألف دولار أميركي، وتسوية وضعه القانوني في المديرية العامة للأمن العام، بما يتوافق مع الإجراءات القانونية المعمول بها تجاه الأجانب الموقوفين.
وكان هانيبال القذافي قد أوقف في لبنان عام 2015 على خلفية معلومات تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978. وخلال فترة احتجازه، أكد فريق دفاعه أنه لا يملك أي صفة رسمية أو م علومات مرتبطة بالقضية، وقدم عدة طلبات لإطلاق سراحه.
وتأخر إطلاق سراح القذافي بسبب بعض الإجراءات الروتينية المتعلقة بتسوية أوراقه القانونية كونه أجنبيًا، قبل أن يتم تسوية وضعه قانونيًا بعد خفض قيمة الكفالة من 11 مليون دولار إلى 900 ألف دولار، ورفع السلطات اللبنانية حظر السفر عنه الأسبوع الماضي.
كان هانيبال القذافي قد أوقف في لبنان عام 2015 على خلفية معلومات تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978. وخلال فترة احتجازه، أكد فريق دفاعه أنه لا يملك أي صفة رسمية أو معلومات مرتبطة بالقضية، وقدم عدة طلبات لإطلاق سراحه.
وفيما استمرت بعض الإجراءات الروتينية لتسوية أوراقه القانونية بسبب كونه أجنبيًا، فقد تمت تسوية وضعه قانونياً بعد أن خُفضت قيمة الكفالة من 11 مليون دولار إلى 900 ألف دولار، ورفعت السلطات اللبنانية حظر السفر عنه الأسبوع الماضي.
وبحسب القانون اللبناني، يُفترض تسليم الأجنبي لجهاز الأمن العام موقوفًا، على أن يبت المدير العام للأمن العام في قرار ترحيله أو تسوية إقامته، وهو أمر قد يستغرق وقتًا. كما كان من المتوقع أن يمنح المدعي العام التمييزي مهلة لتسوية الأوراق القانونية، إلا أن الإفراج تم بشكل رسمي وسط متابعة دقيقة من السلطات اللبنانية والجهات القانونية الليبية.
ويُتوقع أن يتوجه القذافي بعد الإفراج عنه إلى دولة ثالثة، في ظل ترتيبات دبلوماسية تضمن خروجه الآمن من لبنان.