لوحط أنّ رئاسة الجمهورية تعمّدت أن توزع عبارة واحدة قالها رئيس الجهورية السابق العماد ميشال سليمان خلال زيارته واجتماعه برئيس الجمهورية العماد جوزف عون.
العبارة التي وزعتها دوائر القصر وقالها سليمان، تحذف “المقاومة” من المعادلة.
قال سليمان وفق القصر الجمهورية: “المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب، لأن الجيش اللبناني هو جيش المواطن، لا جيش النظام”.
جدير ذكره أن العماد سليمان وخلال رئاسته ثار ضد ما سمّاه “المعادلة الخشبية”، أي الجيش والشعب والمقاومة، ورفع لواء الجيش والشعب، الأمر الذي دفع “حزب الله” الى تحشيد هجوم استمر سنوات على رئيس الجمهورية، حتى عندما أنهى ولايته وخرج من القصر الجمهوري الى منزله.
ويعتبر سليمان أن خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، عند انتخابه، يتلاقى مع “إعلان بعبدا” الذي أطاح به “حزب الله”، وهو كان يهدف الى توفير “الحياد الإيجابي” للدولة اللبنانية بحيث ينقذ لبنان من صراع المحاور وحروب المنطقة.
وفي السياق التقى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون امس الرئيس ميشال سليمان الذي قال: “جاءت الزيارة اليوم بمناسبة 14 آذار، تاريخ ثورة الاستقلال عندما كان الجيش متلاحما مع الشعب في سبيل التعبير عن رأيه والحصول على الاستقلال مجددا. هذه هي المعادلة المفيدة التي تخلص البلد اي الجيش والشعب لان الجيش اللبناني هو جيش المواطن وليس جيش النظام، وقد تمكن من عدم الوقوع في الربيع الدموي الذي حصل في باقي الدول العربية لان تعامله كان مع المواطن وليس مع النظام”. أضاف:”في نفس الوقت، تم تعيين القادة الأمنيين ولا سيما في قيادة الجيش التي هي صمام الأمان في لبنان وفخامة الرئيس يعرف اكثر من غيره كيف يختار الضباط.. اما في ما خص التعيينات الأخرى، فيتم التحضير لآلية تعيينات لاتباعها في سبيل اختيار الأشخاص، الا ان النقاش حول الإصلاح وإعادة الاعمار هو كالنقاش حول من اتى قبل البيضة او الدجاجة. لربما علينا القول ان إعادة الاعمار ضرورية والدولة تعترف بالامر، والإصلاح أيضا اكثر من ضروري. لكن ان نقول ان لا اصلاح من دون اعمار فهذا خطأ كبير بحق الوطن، لان الإصلاح يأتي بالاموال عدا عن الهبات التي يمكن ان تأتي نتيجته، وهو بحد ذاته يشجع على الاستثمار ويحيي البلد”.