نقلت وكالة أكسيوس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن إدارة ترامب تلقت تحديثًا من إسرائيل قبل وقت قصير من الضربة التي استهدفت كبار مسؤولي حركة حماس في قطر. جاء ذلك خلال اجتماع مخصص لمناقشة ما يُعرف بـ”مقترح ترامب”.
من جهتها، نقلت قناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح الضوء الأخضر للهجوم على قادة حماس في قطر. كما أفادت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي بأن الولايات المتحدة أُخْطرت مسبقًا قبل استهداف قادة حماس في العاصمة القطرية.
وتساءل المراقبون كيف يمكن للرئيس ترامب أن يمنح الضوء الأخضر للضربة في حين أن الجلسة كانت مخصصة لمناقشة مقترحه، مما أثار جدلاً واسعًا حول توقيت واتخاذ القرار.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أُشير إلى أن “العملية التي نُفذت اليوم ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل”، مضيفًا: “إسرائيل بادرت إليها، إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عنها”.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز “الشاباك” عن تنفيذ ضربة دقيقة عبر سلاح الجو ضد ما وصفه بـ”القيادة الحمساوية في الخارج”. وأكد البيان أن المستهدفين قادوا أنشطة حماس لسنوات طويلة ويتحملون المسؤولية المباشرة عن مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل. كما أشار إلى أن الغارة سبقتها “خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية”.
وأطلق الجيش على العملية اسم “قمة النار”، في حين نقلت قناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين وصف العملية بأنها “انتقامية” ضد قادة الحركة.