بعد أن أخفت طهران هويته في ضوء مقتل القائدين السابقين، حددت وكالة الموساد على حسابها القارسي علي عبد الله علي آبادي كرئيس جديد للقوات الإيرانية.
كثف الموساد الإسرائيلي حملته على الإنترنت ضد طهران يوم الثلاثاء ، مستفيدا من تقرير وكالة تسنيم للأنباء بأن الجمهورية الإسلامية لن تكشف عن اسم القائد المعين حديثا لمقر خاتم الأنبياء المركزي وأعلن على حسابه X باللغة الفارسية:“نحن نعرف بالضبط من هو ونعرفه جيدا. لسوء الحظ ، هذه المعلومات الأساسية مخفية عن الشعب الإيراني. من فضلك أرسل لنا تخميناتك حول اسمه “.
وهذه ثاني تغريدة رئيسية للموساد في اليوم – بعد دقائق من إعلان تسنيم أن النظام يحجب هوية القائد “لحمايته” في أعقاب مقتل سلفيه في الضربات الإسرائيلية الشهر الماضي.
لم يعترف المسؤولون الإيرانيون بتعيين خليفة للميجور جنرال المقتول. علي شدماني. وظهر خامنئي (86 عاما) آخر مرة على التلفزيون الحكومي في 26 حزيران متعهدا بأن إيران “لن تستسلم أبدا”، وهو موقف يتعارض تماما مع ادعاء الموساد السابق.
وتعد الرسالتان أحدث الحملات في حملة التأثير الناطقة باللغة الفارسية التي أطلقها الموساد الشهر الماضي. سخرت المنشورات الأولية من كبار المسؤولين الإيرانيين لمتابعتهم الخلاصة سرا ، وقدمت نصائح حول VPN ، وحذرت الإيرانيين العاديين من الإعجاب أو مشاركة المحتوى لتجنب اكتشافه من قبل الأجهزة الأمنية.
