استخدم جهاز الموساد يوم الاثنين حسابه على تويتر باللغة الفارسية لتشجيع الإيرانيين على الاحتجاج ضد النظام الإيراني، مؤكداً لهم أنه موجود فعلياً معهم في المظاهرات.
كتب الموساد: «اخرجوا معاً إلى الشوارع. لقد حان الوقت». وأضاف: «نحن معكم. ليس فقط عن بُعد وبالكلام. نحن معكم في الميدان».
يُعد هذا التصريح اعترافاً نادراً من الموساد بشأن عملياته الجارية في إيران. وفي يونيو، كان لدى الموساد مئات العملاء المشاركين في حرب استمرت 12 يوماً، والتي أعاقت برنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنظمة الدفاع الجوي، وقتلت العشرات من كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الإيرانيين.
ب عد الحرب، أصدر مدير الموساد دافيد بارنيا تصريحاً نادراً ألمح فيه إلى أنشطة الوكالة في طهران، قائلاً للموساد وللجمهور الإسرائيلي: «سنكون هناك، كما كنا هناك».
صدرت تصريحات تويتر في وقت تصاعدت فيه الاحتجاجات في إيران بسبب انهيار عملة الريال وارتفاع أسعار الوقود، إضافة إلى أزمة حديثة تتعلق بإمدادات المياه على مستوى البلاد.
لم يكن واضحاً ما إذا كان الموساد يكشف المزيد من أوراقه لأنه يعتقد فعلاً أنه يمكن أن يُحدث فرقاً في مساعدة الاحتجاجات الحالية على إسقاط النظام، أم أن التصريحات جزء من حرب نفسية طويلة الأمد بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.
في الآونة الأخيرة، حققت إيران بعض الانتصارات في الحرب النفسية، حيث اخترقت علناً هاتف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وكذلك هاتف كبير مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تساحي برفرمان.
