المراسل العسكري ل"معاريف": صدرت الأوامر بتنفيذ عملية واسعة ضد "حزب الله" بعد توفر الظروف المناخية المواتية
أشار المراسل العسك ري لصحيفة “معاريف” المقرب من قيادتي الجيش والمخابرات، آفي أشكينازي إلى تحذيرات واشنطن للحكومة اللبنانية بشأن نزع سلاح حزب الله ، موضحًا: “علينا أن نتناول هذا الأمر من زاويتين. الأولى هي مسألة المواعيد. فقد حددوا “موعدًا نهائيًا” لنزع سلاح حزب الله، وهو نهاية هذا الشهر، أي آخر موعد يتعين على الحكومة اللبنانية بحلوله حلّ حزب الله أو على الأقل اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر أنها بصدد حلّ التنظيم فعليًا. هذا على المستوى التصريحي. أما على المستوى التكتيكي، فنحن الآن في خضم عاصفة بايرون، وقريبًا سنشهد ظروفًا جوية معينة. وبمجرد أن يرغب الجيش الإسرائيلي في شنّ جولات من سحق حزب الله، فإنه يحتاج أيضًا إلى ظروف جوية مواتية.”
قال: “سيُنفّذ معظم العمليات بواسطة القوات الجوية، ومع محدودية الغطاء السحابي والأمطار الغزيرة المتوقعة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، يصبح الأمر صعباً بعض الشيء. يجب اختيار التاريخ الذي يناسب الجيش الإسرائيلي، وليس فقط من حيث الإعلانات. لذا، حتى لو تسلح حزب الله بوسائل مختلفة، فستكون هناك جولة من الإضعاف ستستمر أياما عدة أو حتى أكثر من أسبوع أو أسبوعين، لذا نحتاج أيضاً إلى نافذة زمنية لتنفيذ عمل فعّال.”
وأوضح أشكينازي: “أعتقد أن الأميركيين وافقوا من حيث المبدأ، لكن هذا لا يهم. الجيش الإسرائيلي يستعد لهذه العملية. إنه يُجهّز الأهداف، ويُعدّ الأسلحة، ويُطوّر القدرات، ويُصدر الأوامر، ويُحدد المهام. هذا ما تم إنجازه في الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة. السؤال هو متى سيحدث هذا؟ إسرائيل لا تحتاج إلى موافقة الأميركيين. لقد وضعت إسرائيل مبدأً ينص على أنها لن تسمح بتسليح أي قوة معادية”.
