اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “أمن لبنان مهدد برمّته بسبب حكومة السقوط الوطني”، محمّلاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ”أكبر خطيئة بحق سيادة البلد”، ومؤكداً أن “قضية المقاومة قضية سيادية وتاريخية وميثاقية بحجم وجود وطن جُبل ترابه بدماء الشهداء”.
وفي بيان، شدد قبلان على أن “الحكومة الحالية لا تشبه لبنان ولا جيشه، وأن نزيف الجيش في وادي زبقين سببه هذه الحكومة”، داعياً إلى عدم التراجع أو التسوية معها. وقال إن “الشرق الأوسط يعيش فوق رمال متحركة، وتحويل لبنان إلى ساحة تصفيات ليس من مصلحة أحد”، محذراً من “لعبة اللوائح وسحب البساط بطريقة دراماتيكية”.
وأكد أن “الرئيس نبيه بري ميزان عابر للط وائف ورمز الانتفاضة الوطنية التي استعادت لبنان وسحقت مشروع صهينة الدولة”، معتبراً أن “الحل عنده لا عند غيره”، وداعياً الزعامات السياسية والوطنية إلى التحرك الفوري، لأن “السكوت جريمة، والانتظار محرقة للبلد”.
كما دعا قبلان إلى حماية الجيش اللبناني من “المقامرة الحكومية”، مطالباً قائد الجيش العماد رودولف هيكل بـ”قول لا للتنازل السيادي والانكشاف الوطني”، ومشدداً على أنه “لا سلام مع عدو السلام، ولا مع من يعيش على الاحتلال والانتقام”، محذراً من “جوقة موتورة تكنّ العداء للجيش والمقاومة وتريد توريط لبنان”.
