المعارضة الإسرائيلية تدعم الإئتلاف الحكومة في إعلان الحرب على ايران

قبل حوالي 24 ساعة من شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما عنيفا على إيران ، كانت المعارضة الإسرائيلية تخطط لإسقاط حكومته.

والآن، بعد أيام فقط من العملية المستمرة ضد إيران، حشدت المعارضة صفوفها خلف الحملة، على الرغم من أشهر من الانتقادات المريرة لنتنياهو وطريقة تعامله مع الحرب في غزة.

“هذه ليست اللحظة المناسبة لممارسة السياسة”، قال زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد لوكالة أسوشيتد برس يوم الاثنين في أول مقابلة إعلامية دولية له منذ بدء العملية ضد إيران.

وقال رئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس، الذي يقود حزبا وسطيا كبيرا آخر في المعارضة، لإيران إنترناشيونال ومقرها المملكة المتحدة: “كان قرار العمل الاستباقي ضد إيران مبررا وضروريا، وفي هذا الصدد تقف المعارضة الإسرائيلية متحدة تماما مع الائتلاف.

وقال: “شعب إسرائيل يقف متحدا تماما في تحقيق أهدافنا، وأي خلافات قد تكون لدينا سيتعين علينا الانتظار لأوقات أخرى”.

وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي أظهرت استطلاعات الرأي أنه المرشح الأوفر حظا دائما لاستبدال نتنياهو إذا أجريت انتخابات مبكرة، للقناة 13 يوم الأحد: “لا يوجد يمين، لا يسار، لا معارضة ولا ائتلاف” عندما يتعلق الأمر بالضربات الإيرانية.

دولة إسرائيل “تعمل على إزالة النمو السرطاني المسمى البرنامج النووي الإيراني الذي يهدد وجودنا”، قال بينيت، الذي دعا منذ فترة طويلة إلى توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني.

وكان نتنياهو، وهو زعيم مثير للانقسام حكم دون انقطاع تقريبا لمدة 16 عاما، على رأس السلطة طوال تلك الفترة. وأثناء محاكمته بتهمة الفساد المزعوم، أثار اتهامات بأنه يطيل أمد الحرب في غزة لإرضاء شركائه في الحكم وتأجيل الانتخابات التي يمكن أن تضع حدا لحكمه.