"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الخارجية اللبنانية "تؤدّب" السفير الايراني بعد تلبية "الاستدعاء الثاني"

نيوزاليست
الخميس، 24 أبريل 2025

حضر سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني إلى وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، بناءً لاستدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة.

والتقى أماني الأمين العام للوزارة السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه ضرورة التقيّد بالأصول الديبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها إتفاقية فيينا.

وحضر أماني بعد تغيبه عن الإستدعاء الاول، بحيث فضل الإطلالة على قناة تلفزيونية في لقاء مباشر على تلبية استدعاء وزارة الخارجية له.

وأعلن ‎مجتبى أماني، في بيان اليوم الخميس، أنه “قام بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحاتٍ للجانب اللبناني حول التغريدة التي نشرها مؤخراً”، مبيناً أن “مضمونها جاء عامًاً وشاملاً ينطبق على جميع الدول من دون استثناء، بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وقال: “أتت هذه الزيارة لتفادي أي التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة”، مشدداً على “ضرورةَ الحيلولة من دون تمكين الأعداء من ايقاع الفرقة بين إيران ولبنان”. واعتبر أن “اليقظة والتعاون هما الضمانة لدرء مثل هذه المحاولات”.

وأكد ‎السفير الإيراني “حرصَ الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وامنها، واستعداد إيران الكامل لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات”.

وأبدى “استعداد الجمهورية الإسلامية الدائم المضي قُدماً لتفعيل العروض الإيرانية المقدمة في هذا الإطار، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.

التغريدة

وكان أماني قد قال في التغريدة التي جرى تأنيبه عليها الآتي:

إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.

ونحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء.

ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.

المقال السابق
الجيش يوقف مطلوبين في برج البراجنة وحور تعلا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

اسرائيل توافق على خطط لتوسيع القتال في غزة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية