صدر عن قيادة الجيش الآتي:بتاريخ ١ / ٥ / ٢٠٢٥، أقدم المواطنان (ج.ا) و(ب.ا) على التعرض لأحد رجال الدين في بلدة بعلشميه - بعبدا. على أثر ذلك، نفذت مديرية المخابرات سلسلة عمليات رصد وتتبع، كما نفذت عمليات دهم بمؤازرة وحدات أخرى من الجيش، فأوقِف بنتيجتها المواطنان المذكوران، وبوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص. تهيب قيادة الجيش بالمواطنين التحلي بالمسؤولية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في المرحلة الحالية الدقيقة التي يمر بها وطننا.
وفي المعلومات، أنّ الشيخ حسين حمزة إمام مسجد الشبانية وزوجته الحامل وابنهما الرضيع تعرضوا لاعتداء على يد زمرة تدعي “الغيرة على الدروز”.
وأشارت المعلومات الى أ نّ المعتدين قاموا بضرب الشيخ وتحطيم سيارته.
وكانت الإتصالات الدرزية قد تسارعت من أجل “لفلفة” هذا الموضوع، ورفعت الغطاء عن المجرمين.
وعلى أثر هذا الحادث، أعلنت مشيخة العقل الدرزية عن «استنكارها وشجبها التعرّض للشيخ حمزة الذي كان برفقة عائلته على طريق الشبانية والإساءة له، على يد مجموعة من الشبّان، الذين إنما أساؤوا بفعلتهم تلك إلى الجبل وأهله وقيمه الأخلاقية والاجتماعية والدينية قبل أي شيء آخر»، بحسب بيان صادر عنها، معلنة «رفع الغطاء عن أي مخلٍّ بالأمن والاستقرار، مهما كانت دوافعه وظروفه»، وتؤكد مجدداً على ما سبق أن أعلنته منذ بداية الأحداث في سوريا، أنها «ترفض أي ممارسات خارجة عن القانون، سواء بقطع الطرقات، أو التعديّ على أحد من أبناء الطائفة السنية الكريمة، الذين تربطنا بهم علاقات وطيدة وعيش واحد ومشترك، أو من النازحين السوريين الموجودين في مناطقنا».
وفي تعليق له على ما تعرض له، أكد الشيخ حمزة أن ما حصل معه «هو عمل فردي فتنوي لا يمثل طائفة الدروز الكريمة في لبنان».