عبرت مجموعة من المدنيين الإسرائيليين بشكل غير قانوني إلى جنوب سوريا يوم الإثنين لاقامة “حفل وضع حجر الأساس” لأول مستوطنة جديدة تسمى “نيفيه هاباشان”، أعلنت حركة أوري تسافون.
وقالت الحركة إن المجموعة المكونة من عائلات وشباب هي جزء من منظمة ناشطة تطلق على نفسها اسم “رواد باشان”.
بعد تلقي بلاغ عن عبور عدة مركبات إسرائيلية إلى سوريا، احتجز الجيش الإسرائيلي المجموعة وأعادها إلى إسرائيل للاستجواب، قال الجيش الاسرائيلي.
كما شاركت في الحدث عائلة الرقيب يهودا درور يحالوم، الذي خدم في وحدة استطلاع جولاني وقتل في جنوب لبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2024. زرعت العائلة الزهور وأنشأت ركنا تذكاريا في مستوطنة يحالوم.
في مجموعة “رواد باشان” على الواتساب، ادعى النشطاء أن نيفيه حبشان المتوجة حديثا تقع بالقرب من تل الحرة، قطريا عبر الحدود من ألوني حبشان، “داخل ما كان في السابق “المنطقة العازلة”.
وأوضح النشطاء أن الحدث أقيم من دون دعم عسكري أو حكومي، موضحين أنهم يأملون في أن تساعد هذه المبادرة في حشد الدعم للاستيطان المستقبلي في المن طقة.
كتب الناشطون: “باشان هي أرض أجدادنا”. “نرى المساحات الفارغة من أرضنا تدعونا للعودة واستيطانها. ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى إبعاد العدو عن جميع مناطق باشان والسماح للرواد بالاستقرار هناك!
