قررت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الإثنين 10 نوفمبر، الإفراج عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من سجن “لا سانتيه” بعد قضائه عشرين يومًا في الحبس الاحتياطي، وذلك استجابة لطلب النيابة العامة. وقد قررت المحكمة وضع ساركوزي تحت الرقابة القضائية، ومنعته من التواصل مع وزير العدل جيرالد دارمانان، الذي كان قد زاره في نهاية شهر أكتوبر، وهي زيارة أثارت جدلاً وانتقادات واسعة، خاصة من قبل القضاة. كما شملت قرارات المحكمة حظر التواصل مع جميع المتهمين الآخرين في القضية، بالإضافة إلى أعضاء مكتب وزير العدل، ومنع ساركوزي من مغادرة الأراضي الفرنسية.⸻ هل ترغب أن أضيف تفاصيل أو أعد صياغته بأسلوب معين؟