الهجوم الأخير الذي استهد ف القوات الأميركية في سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين اميركيين ومترجم مدني، يمثل إنذارًا خطيرًا حول استمرار تهديد الجماعات المتطرفة في سوريا والشرق الأوسط. الحادثة، التي نفذها مسلح من تنظيم داعش، تكشف عن ثغرات أمنية وتطرح عدة تحديات استراتيجية.
أبرز الدروس المستخلصة
أهمية التدقيق الأمني: يجب على الحكومة السورية الجديدة إخضاع قواتها لعمليات تدقيق صارمة ضد المتطرفين، مع التركيز على الاحترافية والتدريب المؤسسي.
دمج القوات بشكل آمن: عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية المدعومة اميريكيا مع قوات دمشق تمثل تحديًا، إذ يمكن أن تستغل الجماعات المتطرفة هذه المرحلة الحساسة.
التصدي للفراغ الأمني: داعش وغيرها قد تستغل أي ضعف في التنسيق الأمني أو الفراغات الناتجة عن إعادة هيكلة القوات. التحديات الإقليمية
وجود جماعات متطرفة بين القوات المدعومة من تركيا في شمال سوريا يزيد من تعقيد المشهد الأمني.
اعتماد دمشق على قادة ميليشيات سابقين يثير مخاوف من عودة نفوذ الميليشيات وتقويض الحكم المدني.
الانعكاسات على التعاون الأمريكي-السوري
الهجوم يجب ألا يعرقل التعاون الأمني بين واشنطن ودمشق، ولا عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية، لكنه يفرض ضرورة بناء شراكة قائمة على المهنية ومنع تسلل المتطرفين.
