"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الاستخبارات الاسرائيلية: اختراقات لحزب الله داخل الجيش اللبناني بدعم إيراني وسط مساعٍ لإعادة بناء القوة العسكرية

نيوزاليست
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

الاستخبارات الاسرائيلية: اختراقات لحزب الله داخل الجيش اللبناني بدعم إيراني وسط مساعٍ لإعادة بناء القوة العسكرية

‎كشفت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أن عناصر مزدوجة الولاء تابعة لحزب الله نجحت في التغلغل داخل صفوف الجيش اللبناني، ما أدى إلى تقويض الفرصة التي أتاحتها عملية “السهم الشمالي” وجهود الجيش الإسرائيلي لنزع سلاح الحزب.

‎وأوضحت المصادر، وفق “جيروزاليم بوست” أن حزب الله تمكن من زرع عملاء في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة اللبنانية، بما يسمح له بالتأثير على السياسات العامة وتهديد الحكومة.

وأضافت أن إيران لعبت دورًا محوريًا في دعم الحزب، عبر تحويل مئات الملايين من الدولارات بطرق مختلفة لتمويل سباق التسلح، وتوفير العلاج للجرحى، ودعم برامج التدريب، إضافة إلى دفع رواتب للمقاتلين النظاميين والاحتياط وأسر القتلى.

‎ورغم مرور أكثر من عام على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أكدت المصادر أن الجيش اللبناني أثبت خلال أشهر قليلة عدم قدرته على فرض سيطرته على حزب الله. وأشارت إلى أن إسرائيل كانت تخطط منذ فترة لتكثيف ضرباتها ضد الحزب لحرمانه من قدراته العسكرية، إلا أن الولايات المتحدة حالت دون تنفيذ هذه الخطط.

‎وكان من المقرر تنفيذ عملية اغتيال تستهدف هيثم علي طباطبائي، رئيس أركان حزب الله، قبل أشهر عدة، لكن العملية تأجلت بحثًا عن توقيت مناسب يقلل الأضرار الجانبية ويكون مقبولًا سياسيًا. ورغم نجاح العملية لاحقًا، تؤكد مصادر أمنية أن الحزب عازم على إعادة بناء قوته العسكرية ضمن محور تقوده إيران.

‎ويعمل حزب الله حاليًا على مسارين متوازيين:

‎تهريب الأسلحة: إدخال أنواع مختلفة من الصواريخ، القذائف المضادة للدروع، وأجزاء من الطائرات المسيّرة التي تضررت خلال المواجهات مع إسرائيل.
 ‎إعادة الانتشار: إنشاء مواقع ومخيمات ومقرات جديدة، ونقل جزء من أنشطته إلى مناطق تحت الأرض.
 ‎ورغم الضربات المؤلمة التي تلقتها وحدات النخبة التابعة للحزب في المعارك الشمالية، لا يزال قادرًا على تنفيذ محاولات تسلل، خصوصًا في القطاع الغربي. وبناءً على تقديرات أمنية، يستعد الجيش الإسرائيلي لتعزيز قواته على الحدود وفي المستوطنات تحسبًا لأي تصعيد محتمل.

‎وتستعد شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي لسيناريوهات متعددة في الساحة اللبنانية، مؤكدة أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات حزب الله لاستعادة قوته العسكرية وتقويض إنجازات الجيش. وأشارت المصادر إلى أن مدة التصعيد ستعتمد على حجم رد الحزب.

المقال السابق
"معاريف": الغارات الاسرائيلية الأخيرة تهدف إلى منع حزب الله من التحرك وسط العاصفة المقبلة
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

في ذكرى الإطاحة بالأسد.. الشرع: سنعيد بناء سوريا لتليق بتضحيات شعبها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية