من المتوقع أن تستغرق عملية الأسد الصاعد الإسرائيلية ضد إيران “أسابيع، وليس أياما”، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن ليلة السبت، نقلا عن البيت الأبيض ومسؤولين إسرائيليين.
وأضافت المصادر أن العملية تمضي قدما “بموافقة اميركية ضمنية”.
وعندما سئل مسؤول البيت الأبيض عن طول العملية، قال إن الأمر يعتمد على رد إيران.
وقال المسؤول: “تعتقد إدارة ترامب اعتقادا راسخا أن هذا يمكن حله من خلال مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة”، مضيفا أن الولايات المتحدة لن توجه إسرائيل إلى القيام بأي شيء سوى الدفاع عن نفسها.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية ستستمر “عدة أيام على الأقل”، بينما أشار مسؤولون آخرون إلى أنها قد تمتد إلى أسابيع.
وأضاف هؤلاء المسؤولون أن الموساد نشر عملاء على الأراضي الإيرانية لتخريب مواقع الصواريخ والدفاع الجوي بالتوازي مع الضربات الجوية. ومن المتوقع أن تستمر إسرائيل في استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم والبنية التحتية العسكرية الإضافية في الأيام المقبلة.