في السابعة من صباح اليوم الاحد، إنطلقت الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، والمخصصة للشمال، حيث تخاض المنافسات في كل من محافظتي لبنان الشمالي وعكار.
وتأتي هذه الجولة التي واكب انطلاقتها رئيس الجمهورية جوزاف عون من غرفة العمليات التابعة لقوى الأمن الداخلي، بعد جولة أولى كانت مخصصة لمحافظة جبل لبنان.
الجولة الأولى اتسمت بحسن التنظيم ولكنها افتقدت الى المشاركة الشعبية الحقيقية إذ غاب عن صناديق الإقتراع أكثر من 55 بالمائة ممن يحق لهم الإقتراع.
وتمنى عون من غرفة العمليات أن تكون نسبة المشاركة في الاقتراع أعلى مما كانت عليه في محافظة جبل لبنان.
تمني عون هو او ل اعتراف رسمي بالتأثيرات السلبية لتدني نسبة الإقتراع.
وكما الحال في جبل لبنان ستكون المنافسة شمالا مسيحية- مسيحية حيث تختلط اتلعائلية بالحزبية، على أن تكون الحماوة السنية مركزة بشكل خاص في مدينة طرابلس.
واهم البلدات التي ستكون تحت الرصد هي زغرتا حيث تدور معركة قاسية بين لائحة مدعومة من تيار المردة وأخرى مدعومة من النائب ميشال معوض علما ان 25 بلدة في القضاء ستخوض الانتخابات. بشري حيث تشكل الانتخابات رصدا لحجم التأثير القوي ل”القوات اللبنانية” التي تواجه لائحة مدعومة من النائب وليم طوق، والبترون وشكا وحامات وتنورين والكورة باعتبارها من أبرز المناطق التي تشهد مواجهات بين “القوات اللبنانية “والكتائب ومجد حرب من جهة، و”التيار الوطني الحر” او المردة او الاثنين معاً.
ستكون طرابلس تحت الرصد لجهة الكثافة اللافتة في عدد المرشحين الموزعين على ستة لوائح متنافسة أقواها احداها مدعومة من أربعة نواب للمدينة.وثمة خشية متعاظمة ان يؤدي تشرذم اللوائح بهذا القدر والتشطيب المتوقع الى إطاحة تمثيل الأقليات من المسيحيين والعلويين في أي لائحة فائزة.