"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

على الرغم من تصعيد حزب الله..الرد على ورقة باراك "وشيك" وسلام يصفه ب"الإيجابي"

نيوزاليست
الأربعاء، 2 يوليو 2025

على الرغم من تصعيد حزب الله..الرد على ورقة باراك "وشيك" وسلام يصفه ب"الإيجابي"

على رغم الغمامة التي أثارتها وتثيرها المواقف التي يعلنها منذ أيام الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في الأمسيات العاشورائية والمتشددة في رفض “التسليم”، بمعنى رفض نزع سلاح “حزب الله”، ترسم المعطيات المتوافرة عن الحركة الرئاسية “الثلاثية” الجارية في شأن الرد اللبناني الرسمي على طروحات الموفد الأميركي توم باراك معالم اقتراب إنجاز هذا الرد في الأيام القليلة المقبلة. ويعكس هذا الاتجاه جدية واضحة لدى المسؤولين في التعامل مع ما نقله الموفد الأميركي إلى بيروت في زيارته الأولى، كما يعكس تهيّباً رسمياً لما يمكن أن يصيب لبنان من انعكاسات سلبية إذا لم تؤخذ الأفكار والمطالب التي طرحها بالجدية الكافية، والتعامل معها تالياً من منطلق إقفال الباب على الأخطار التي تحاصر لبنان. وهو الأمر الذي سيظهر عملياً في الأيام المقبلة الفاصلة عن الموعد المبدئي لعودة السفير برّاك إلى بيروت في السابع من تموز الحالي، إذ ثمة تقديرات سادت في الساعات الأخيرة بأن الردّ اللبناني أوشك على الانتهاء وأن الخط التصعيدي العلني الذي طبع مواقف “حزب الله” بمسؤوليه ونوابه في الفترة الأخيرة لم يشكّل سداً مانعاً لمضي الرئيس نبيه بري في التنسيق والتشاور مع رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لإنجاز الرد اللبناني، بما يعني أن ثمة سقفين لموقف الحزب، أحدهما دعائي متشدّد، والآخر مرن لجهة تفويض بري إدارة المشاورات والاجتماعات مع الرئيسين عون وسلام لإنجاز الردّ بما يكشف القناة المفتوحة بين بري والحزب في هذا الصدد.

وقال الرئيس نواف سلام إنّ “الامور تسير في شكل إيجابي مع الرئيسين جوزف عون ونبيه بري”، وأنه يستند إلى “هذا المعطى الإيجابي حيال البتّ بسلاح “حزب الله” وإلى ما ورد في البيان الوزاري، فضلاً عن خطاب القسم لرئيس الجمهورية، حيث ينطلق من مندرجاتهما وعدم حياده عن اتفاق الطائف، تلك المسلمات التي يؤمن بها ولا يحيد عنها”.

ولفت إلى ضرورة تشديده على باراك وإدارته “للحصول على ضمانات حقيقية تؤدي بالفعل إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب وعدم تكرار اعتداءاتها وخروقاتها لسيادة لبنان”.

وركّز سلام على هذه الثوابت مع تأكيده على إعمار الجنوب. وتحدث عن “تفاهم مفتوح” مع الرئيس بري وينسحب المناخ نفسه على الرئيس عون. واعتبر أن التوصل إلى جواب لبناني موحّد وتقديمه إلى برّاك “يصب في مصلحة البلد، وأن الاجواء مقبولة وهذا ما سنقوله لبرّاك”.

ويتحدث عن تفاهم مفتوح مع بري “الذي تعود علاقتي به إلى خمسين سنة. وينسحب المناخ نفسه على الرئيس عون الذي لم أكن أعرفه قبل انتخابه”. ويوضح أن التوصّل إلى جواب لبناني موحد وتقديمه لباراك يصبّ في مصلحة البلد، وأن “الأجواء مقبولة وهذا ما سنقوله لبراك الذي أبلغني عند اجتماعي معه بأنه سيحضر بعد ثلاثة أسابيع”.

ويرفض سلام ما يصوّره بعض الإعلام والتصريحات استباقاً لمحطة باراك المقبلة فيقول: “قدّم لنا براك رؤيته ولم تكن على شكل إنذار. ونحضّر جملة من الأفكار والملاحظات للردّ عليه”. ويعكس مناخ الرئاسة الأولى هنا الأجواء نفسها وأن التحضيرات للرد على براك تسير وسط أجواء مؤاتية ومن دون وجود أي حواجز من جانبها مع السرايا والرئاسة الثانية.

(النهار)

المقال السابق
الموساد يكثف "الحرب الناعمة" على القيادة الايرانية..وهذا جديده!
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

نعيم قاسم: لا نقبل بأن نساق للمذلة وبأن نسلّم سلاحنا للعدو

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية