للشهر الرابع على التوالي، بقي العاملون في ما تبقى من مؤسسات تابعة لرئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، من دون رواتب.
ولم يتلق هؤلاء “المعذبون”، على الرغم من الظروف الإقتصادية المستعصية في البلاد وتدفق الاستحقاقات وانعدام قدرة الحصول على قروض، أي شرح للواقع المأساوي الذي يعانون منه.
وكان هؤلاء العاملون قد اسبشروا خيرا في وقت سابق من إمكان أن يعود الحريري عن قرار مقاطعة الإنتخابات النيابية وتوالي الأنباء من دولة الامارات العربية المتحدة عن تأسيس الحريري لشركات جديدة، وإقامة شخصيات محسوبة عليه، مناسبات اجتماعية وافرة البذخ، قاربت في بعض الاحيان روايات الأساطير.
ويأتي هذا التطور فيما تمّ حصر النفقات في ما تبقى من مؤسسات الحريري إلى “الحد الأقصى”.