قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس التقيا الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، في ظلّ التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة تجاه لبنان.
وأكد نتنياهو وكاتس للموفدة الأميركية تصميمهما على حماية حدود إسرائيل، ولا سيما الشمالية منها.
ومن جهته قال وزير الخارحية الإسرائيلي جدعون ساعر: “أجريت مع أورتاغوس نقاشًا مفيدًا بشأن الوضع في لبنان وقلت لها إن “حزب الله” هو من ينتهك السيادة اللبنانية وإن نزع سلاحه أمر بالغ الأهمية”.
ونقلت “الـLBCI” عن وزير الثقافة اللبناني غسّان سلامة قوله إنّ الموفدين حملوا رسالة إلى لبنان مفادها أنّ هناك خطراً من تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية، لكن من دون الوصول إلى حرب شاملة.
لى ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي في حديث لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن “هناك خطرًا من تصاعد التوتر على الجبهة اللبنانية بعد اغتيال قيادي في حزب الله”، مشددا على أن “من حق إسرائيل التحرك إذا حاول حزب الله استعادة نشاطه في جنوب لبنان”.
وكشف الدبلوماسي عن أن “إسرائيل قد تشن ضربة على إيران خلال 12 شهرًا”، مشيرا إلى أن “واشنطن لن تسمح لإسرائيل قريبًا بشن هجوم واسع على إيران حفاظًا على خطتها بشأن غزة”.
وأضاف: “طهران تواصل التصعيد وتتجاهل التحذيرات الدولية مع ارتفاع التوتر في لبنان والضفة الغربية”.