"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

اغتيال الرقم ٢ في حزب الله بغارة اسرائيلية على الضاحية االجنوبية

نيوزاليست
الأحد، 23 نوفمبر 2025

اغتيال الرقم ٢ في حزب الله بغارة اسرائيلية على الضاحية االجنوبية

Screenshot 2025-11-23 at 16.49.46

                               طبطبائي في صورة سابقة مع الأمين العام الراحل هاشم صفي الدين

من دون أي إنذار مسبق، وفي خطوة تُعدّ من أخطر التصعيدات الإسرائيلية داخل لبنان في الآونة الأخيرة، استهدفت طائرة مسيّرة ظهر اليوم الأحد شقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. الهجوم أحدث حالة من الاستنفار في المنطقة، فيما تواصلت عمليات فرق الإنقاذ لتقييم الأضرار والبحث عن ضحايا محتملين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس” أنّه نفّذ “هجومًا دقيقًا وموجّهًا ضد عنصر بارز في حزب الله داخل بيروت”. ولم يقدّم تفاصيل إضافية، إلا أنّ الإعلام العبري كشف أنّ المستهدف هو هيثم علي الطبطبائي، الذي يُوصف بالرجل الثاني في حزب الله.

من هو طبطبائي؟ __

يُعد طبطبائي، المعروف بكنيته “أبو علي طبطبائي”، من أبرز القادة العسكريين الذين لعبوا دوراً مفصلياً في توسع نشاط حزب الله خارج لبنان، ويلقب إعلاميا بالرجل الثاني في هرم القيادة العسكرية في الحزب.

وُلد عام 1968 لوالد إيراني ووالدة لبنانية، ونشأ في جنوب لبنان حيث التحق بصفوف الحزب في مرحلة شبابه المبكر.

يُصنّف على أنه “الرجل الثاني” في هرم القيادة العسكرية بعد نعيم قاسم، وشغل سابقاً قيادة قوات الرضوان، قبل أن يتولى موقعاً قيادياً متقدماً داخل المنظومة العسكرية.

وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، يُعدّ واحدًا من أبرز القادة العسكريين في حزب الله، وقد تولّى قيادة قوات النخبة وامتلك خبرة واسعة في “قوات الرضوان” ودوائر التخطيط، بالإضافة إلى شبكة تنسيق وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني. وتشير التقديرات الأميركية إلى أنّه قد يكون قادرًا على إعادة بناء المنظومة الهجومية للحزب، كما شارك بفاعلية في إدارة عمليات الحزب في سوريا، وأشرف على عناصر من قوات خاصة عملت في اليمن، في ما تعتبره الولايات المتحدة دعمًا مباشرًا لأنشطة مزعزعة للاستقرار عبر التدريب وتوفير العتاد والخبرات.

هذا الدور جعله هدفاً رئيسياً لواشنطن، إذ وضع برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقعه أو إيقافه.

وفي 26 أكتوبر 2016، صنّفته الخارجية الأميركية على لائحة «الإرهابيين العالميين المخصصين» بموجب الأمر التنفيذي 13224، ما ترتب عليه تجميد ممتلكاته داخل الولاية الأميركية ومنع أي تعامل مالي معه. كما يحظر القانون الأميركي تقديم الدعم لحزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية، باعتبار ذلك جريمة فيدرالية.

الأهمية القيادية

أهمية طبطبائي داخل الحزب ازداد وزنها خلال عامي 2024 و2025، مع سلسلة الاغتيالات التي طالت الصف الأول من القيادة، بما في ذلك حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، وفؤاد شكر، وعدد من قادة قوة الرضوان ومسؤولي الجبهة الجنوبية. وبات يُنظر إلى طبطبائي باعتباره واحداً من القادة القلائل الذين ما زالوا يمتلكون معرفة تفصيلية ببنية القوة العسكرية وملفات الحزب الخارجية.

وتُشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى ضلوعه في نقل خبرات الحزب إلى الحوثيين من تدريب وتسليح ودعم لوجستي، في إطار استراتيجية إيرانية لتوسيع شبكات الوكلاء في الإقليم.

وتأتي هذه العملية ضمن مسار الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت الصف الأول في قيادة حزب الله، والتي شملت حسن نصر الله وهاشم صفي الدين وفؤاد شكر.

المقال السابق
ترامب عن خطة أوكرانيا: ليست العرض النهائي
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

بعدما أكد أن العالم بدأ يتعب "مناّ"..عون يُطلق مبادرة من خمس نقاط لوقف الحرب نهائياً مع إسرائيل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية