"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

جعجع في إطلالة من الأستديو.. "خرجنا اليوم من السجن الكبير"

نيوزاليست
الخميس، 23 يناير 2025

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لبرنامج “صار الوقت” عبر الـ “إم تي في” أن لبنان دخل مرحلة جديدة وعاد الامل الى لبنان، مشيرا الى أن القوات “منذ 3 سنوات قامت بتسمية نواف سلام قبل الانتخابات وقبل وجود نواب تغييريين”.

وقال مفاجئاً الجمهور في استديوهات المحطة : “نحن في مرحلة جديدة، وليس فقط على مستوى الكلام. فبعد انتخاب جوزيف عون وتسمية الرئيس نواف سلام، عاد الأمل إلى لبنان. صحيح أننا لم نصل بعد إلى لبنان الذي نريده، ولكننا نسير على الطريق الصحيح. والأهم هو أن نبني الدولة كما يجب، في حين يبقى المجلس النيابي “في السجن الكبير”.

وأضاف: “الرئيس نواف سلام يتشارك المشروع السياسي نفسه مع النائب أشرف ريفي والنائب فؤاد مخزومي. وكان اتصالي به اليوم للتطرق إلى مواضيع حالية مهمة”.

وكشف أنه اجرى اتصالا اليوم بالرئيس نواف سلام، ومن أبرز ميزاته أنه “من الشعب وإلى الشعب”. أما بالنسبة إلى “حزب الله”، فبدل أن يملأ الطرقات بالقمصان السوداء، فهو يملأ الإعلام بآراء سوداء”.

وتابع: “مهما حصل مع محور الممانعة، فهو دائماً يعتبر نفسه منتصراً. يذكرني ذلك بميشال عون عندما قال: “إذا بقيت بالقصر بكون انتصرت، وإذا فلّيت بكون انتصرت”.

وقال: “الرئيس نواف سلام التقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و”ما عطاهن شي” رغم أن محور الممانعة “طبل الدني” ويمارس إسهالاً إعلامياً.

وشدد جعجع على “رفض القوات تسمية أمل وحزب الله لوزرائهما، كما اننا لن نسمي وزراءنا، ونحن ارسلنا لسلام السيرة الشخصية (cv) لمجموعة من الاسماء وهو من يهتم بالباقي”.

وأردف: “يضم المجلس النيابي 27 نائبا شيعيا… ولكن نسبة الاقتراع لدى الطائفة الشيعية في الانتخابات النيابية الأخيرة كانت 50٪، ما يعني أن هناك أصواتًا ضد الثنائي الشيعي. كما لا اعتقد ان الثنائي سيحجب الثقة عن الحكومة اذا اختار سلام 4 من الاسماء الـ15 التي سلموه اياها، ففي حال اختار منها وزيرا شيعيا معروفا، هل تتم العرقلة؟ هذا الامر غير منطقي”.

وأما عن وزارة المال، فقال: “هذه المسألة دقيقة جداً. لم نسلّم كما لا يسلّم سلام او اي أحد آخر، بأن ثمة حقيبة حكرا على طائفة معينة، وليقل صديقي الرئيس نبيه بري (وين واردة بالطائف؟). يمكنه ان يُصر بقدر ما يشاء ولكن ما زال بطرس حرب وادمون رزق وطلال مرعبي بيننا ويعرفون الطائف جيداً، هل جميعهم يكذبون وبري يصدق؟ ففي السنوات العشر الاولى من عمر الطائف لم تكن وزارة المال لفريق معين، بل كرس هذا الجوّ في السنوات الـ6 او الـ7 الأخيرة”.

وتابع: “في سياق كلامي مع سلام نقل لي رأيه بأن هذه المرة يمكننا اعطاء حقيبة المالية للطائفة الشيعية كونها مجروحة، وبدوري أكدت له اننا لسنا ضد تسلّم الشيعة وزارة المالية انما نحن نعارض امتلاك اي طائفة لحقيبة معيّنة. انا مع اعطائها للطائفة الشيعية وليس المقصود لأمل وحزب الله. من الممكن إبقاء المالية مع وزير شيعي، ولا سيما ان ثمة طاقات كبيرة خارج حزب الله وأمل، كما من الضروري ان يشعر كل شيعي لبناني أن امره يهمنا، وان ما يحدث ليس حرباً ضده، من هنا لا مشكلة لمنح هذه الوزارة لوزير شيعي، ليس من الثنائي، شرط اطلاق التحقيق الجنائي لمعرفة حقيقة الامور التي اوصلتنا الى هنا”.

وعن امكان قبوله بالوزير السابق ياسين جابر او بحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أجاب: “جابر صديق وودود، لكن شئنا ام ابينا هو ينتمي دائما إلى كتلة الرئيس بري، ومن الافضل اذا اراد سلام حكومة جديدة الا يكون فيها. اعطاء المالية للشيعة شيء واعطاؤها للثنائي شيء آخر، وانطلاقا من الظرف الحالي ومما حصل في الجنوب، يجب ان تكون مع الشيعة بشرط ان لا يكون للوزير اي علاقة بالثنائي”.

ورأى أن “من مصلحة الرئيسين عون وسلام ان يكون لديهما اكبر حضور قواتي سياسي في الحكومة، اذ إن القوات اكثر من يتشارك معهما في خطابهما وهي حليف طبيعي يُفتخر به، وقد أثبت وزراؤها ونوابها من خلال كل ممارستهم في الوزارات والمجلس النيابي انهم على قدر ما يتمناه الرئيسان، ولا سيما ان كثيرين فتشوا جداً خلال الفترة الماضية لإيجاد ورقة فساد على واحد منهم ولم يجدوا”.

واشار الى ان “محور الممانعة يسوّق لأمور مغلوطة كثيرة، ومنها ان سلام وفور انتهائه من اي مسودة سيطرحها على الرئيسين عون وبري، في حين انه لا علاقة للأخير بالأمر، باعتبار ان المادة 65 من الدستور واضحة لجهة كيفية سير الامور في الحكومة الى جانب اتخاذ القرارات”.

ورأى أن “ملامح البيان الوزاري باتت واضحة جداً، ومن ضمنها قرار وقف اطلاق النار الذي وقّعت عليه حكومة الممانعة والذي سيكون ركيزة اساسيةطز

وشدد على أن “الرئيس عون لم يتحدث عن استراتيجية دفاعية إنما عن استراتيجية امن قومي، واي تلاعب في البيان الوزاري لهذه الجهة، “بخلّينا نترك كل شي” وبالتالي اللعب على الكلمات مرفوض”.

جعجع الذي اكد “عدم القبول بأي صيغة مباشرة او معتورة تنص على معادلة (الجيش والشعب والمقاومة)، لأن حماية لبنان من واجب الدولة اللبنانية وحقها”، اعرب عن “قلقه من بقاء اسرائيل في الجنوب وهذا غير مقبول، لذا مواجهتها امر ضروري وهذا من مهمات الدولة اللبنانية”.

وردا على سؤال، قال جعجع: “العالم كله ينتظر حكومة اصلاحية في لبنان، بعدما اكتوت الدول العربية والاوروبية من الفساد فيه. وهنا اتوقّف عند زيارة الرئيس ميشال سليمان الى الكويت والطلب الى مسؤوليها معالجة مشكلة الكهرباء في لبنان فأخذ وعداً بذلك، ولدى وصول الوفد الكويتي الى البلد اجتمع بالوزير جبران باسيل طالبا منه دفاتر الشروط التقنية، ولكن الأخير رفض قائلا: (اعطونا الاموال ونحنا منهتم بالباقي). الا ان الكويت رفضت الامر بطبيعة الحال. وقال: (الطاقة بتلبقلنا بس نحنا هلق ما بدنا ياها) كونها تحتاج ما بين سنتين وثلاث سنوات لتحقيق النتائج المرجوة، ومن هنا ليست واردة بالنسبة الينا، ولا سيما ان عمر الحكومة قصير، فالانتخابات النيابية بعد سنة تقريبا”.

وأما عن ودائع اللبنانيين في المصارف، فجدد التأكيد ان “القوات” ضد تصفير الودائع التي يجب ان تعود الى 95% من الناس، فيما يجب النظر في بعض الحالات التي حققت ارباحا، ولكن هذه حالات استثنائية ويجب متابعة كل منها على حدة”.

المقال السابق
الجيش اللبناني يداهم مخزن أسلحة في الهرمل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لأول مرة.. بوتين يتصل بالشرع

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية