أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه نفذ ضربات ضد 320 “هدفا استراتيجيا” في سوريا منذ سقوط نظام الأسد في نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تدمير أسلحة متطورة تخشى إسرائيل أن تقع في أيدي عناصر معادية، بما في ذلك حزب الله.
يطلق على اسم عملية تدمير أسلحة جيش نظام الأسد السابق اسم “سهم باشان” داخل الجيش، على اسم التوراتي للمنطقة في هضبة الجولان وجنوب سوريا.
ويقدر الجيش أنه استهلك أكثر من 70٪ من القدرات العسكرية لنظام الأسد السابق.
بدأت الضربات في وقت متأخر من يوم السبت ، أولا تدمير الدفاعات الجوية السورية لمنح سلاح الجو الإسرائيلي مزيدا من الحرية.
وفقا للجيش الإسرائيلي ، تم قصف الأهداف ال 320 في جميع أنحاء سوريا ، من دمشق إلى طرطوس.
وشملت الأهداف التي دمرت في الضربات أنظمة دفاع جوي سورية ومستودعات صواريخ ومنشآت تصنيع وطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة ودبابات ورادارات وسفن بحرية وأكثر من ذلك، وفقا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
تم تدمير سفن البحرية السورية الليلة الماضية في عملية واسعة النطاق نفذتها البحرية الإسرائيلية.
يقول الجيش إن مستودعات الصواريخ التي دمرت في الضربات شملت مقذوفات بعيدة المدى وصواريخ سكود وصواريخ كروز وصواريخ ساحل - بحار وغيرها.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع للأسلحة الكيماوية في سوريا خلال موجات الغارات، قال مسؤولون إسرائيليون.
بعد سقوط نظام الأسد، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتتبع أسلحة متطورة في سوريا ويعمل على منعها من الوصول إلى حزب الله أو أي قوة معادية أخرى يمكن أن تهدد إسرائيل.
في غضون ذلك، يقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال ينتشر في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، على الجانب السوري من الحدود، كجزء من عملية سهم باشان.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن انتشاره في المنطقة العازلة هو إجراء دفاعي ومؤقت وسط الفوضى التي تشهدها البلاد بعد سقوط نظام الأسد، لكن ه قد ينتهي به الأمر إلى البقاء هناك لفترة طويلة اعتمادا على التطورات.
ويقول الجيش إنه لن يتورط بشكل مباشر في الحوادث في سوريا وإنه ينفذ فقط عمليات دفاعية.
